وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه على الرغم من عدم الحصول على التصاريح اللازمة وعدم التنسيق مع سكك حديد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فقد تم إرسال 10 عربات من الشحنة التجارية الأفغانية إلى تركيا، والتي كان قدتم فصل القاطرة الخاصة بها من قبل ما يسمى بالكونسورتيوم على حدود شامتيغ، يوم الخميس 13 مايو، تم نقله بواسطة سكك حديد الجمهورية الإسلامية الايرانية إلى حدود رازي في شمال غرب البلاد، برفقة حرس الحدود الايراني.
كما أعلنت السكك الحديدية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن استعدادها لنقل القطار الثاني من البضائع التجارية بعد استكمال الإجراءات الجمركية والحدودية من قبل أصحاب البضائع وشركة الشحن.
وبعد التقارير السابقة، يتم التأكيد على أنه مع الأسف، لم تتمكن المجموعة المعروفة باسم اتحاد تطوير السكك الحديدية الأفغانية، من الخضوع للإجراءات القانونية، بما في ذلك الحصول على تصاريح من حرس الحدود والجمارك، فضلا عن عدم الحصول على تصريح من الجمهورية الإسلامية، بصفتها الوصي على النقل بالسكك الحديدية في البلاد، وتركت عددًا من العربات المحملة ببضائع تجارية على حدود شامتيغ وحاولت استخدام الضغط الإعلامي واللجوء إلى بعض الادعاءات الكاذبة لتمرير هذه الشحنة عبر السكك الحديدية للجمهورية الإسلامية الايرانية.
وفي هذا الصدد، وعلى الرغم من عدم نضج الكونسورتيوم وعدم أمانته، بدأت السكك الحديدية الايرانية، مع مراعاة المصالح الوطنية وبحسن نية، في نقل الجزء الأول من البضائع التجارية يوم الخميس، وتم نقل هذه الشحنة يوم امس عبر طهران وهي الآن في طريقها إلى حدود رازي الواقعة في شمال غرب البلاد. كما تعلن شركة سكك حديد الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن استعدادها لنقل الشحنة التجارية القادمة بعد الحصول على التصاريح اللازمة من السلطات المعنية بما في ذلك حرس الحدود والجمارك.
/انتهى/
تعليقك